الفنون المرئية : البصرية هي مجموعة الفنون التي تهتم اساساً بإنتاج اعمال فنية تحتاج لتذوقها إلى الرؤية البصرية المحسوسة على اختلاف الوسائط المُستخدمة في إنتاجها فهي الأعمال الفنيّة التي تشغل حيّزاً من الفراغ كالرسم والتلوين والنحت (تأخذ شكلاً) وبالتالي يمكن قياس أبعادها بوحدات قياس المكان (كالمتر والمتر المربع) وهي بهذا تختلف عن الفنون الزمانيّة كالرقص والشعر والموسيقى والتي تقاس بوحدات قياس الزمن (الدقائق والثواني) لتصبح لدينا الفنون السبعة بجمع الفنون التشكيليّة والزمانيّة وتلك التي تحمل الصفتين معاً كالسينما (تشكيليّة/زمانيّة).
المهرجان الدولي للتصوير “اكسبوجر” بين المرئي وغير المرئي
. يحتل المتحف مساحة كبيرة تتضمن العديد من صالات العرض، وهو يعد أحد المؤسسات الرئيسية في منطقة الفنون في مدينة الشارقة.
مثل: (الرسم والتصوير الزيتي والنحت والعمارة والموسيقى والباليه).
وقد وقع اختيار مجلس إدارة الجمعية لهذا العام على الفنانين عبد الرحيم سالم ومنى الخاجة، لتقييم المعرض الفني وفرز الأعمال، وذلك لاعتبارهما في طليعة المشهد الفني الحديث والمعاصر ومن مؤسِّسي الحركة الفنية في دولة الإمارات، وقد ارتأى كل منهما تكريم الفنان عبيد سرور (الإمارات) والفنان يوسف الدويك (فلسطين)، لما يملكان من أثر واضح وبصمة فنية مميزة في الحركة التشكيلية الإماراتية.
المدرسة الواقعية: استلهمت هذه المدرسة اسمها من الأعمال الفنية التي جسدت الواقع من منظور الفنان للعالم وما يحتويه.
يمثّل المعرض السنويّ خطاباً فنياً إنسانيّاً بصريّاً وتأويلاً مفتوحاً لأساليب ومفاهيم متنوعة تلامس جدليّة الزمان والمكان والوجود بين الذاتي والموضوعي لكل فنّان. يسعى المعرض السنوي الثامن والثلاثون، بتقييم كل من الفنان عبد الرحيم سالم والفنانة منى الخاجة، إلى تقريب التّجربة الإبداعيّة المحترفة بتلك الموهوبة. ويعطي هذا التّراص الفنّي والتعدّد الفرصةَ لأعضاء الجمعية لإبراز قراءات إبداعية مختلفة وتيّارات فكريّة متنوعة يتحدّث فيها كل فنّان عن تجربته وأسلوبه الفني، وقد ارتأت اللجنة تكريم الفنانين عبيد سرور ويوسف الدويك، والدكتورة نهى فران، رئيسة تحرير مجلة التشكيل.
الجدير بالذكر أن هذا النوع من الفنون هو الذي اشتهر في أوربا ورومانيا، ومن ثم ظهر في العصر البيزنطي وفي الكنائس.
المدرسة الرمزية: هي تلك المدرسة التي تعتمد على تجسيد الطبيعة كما هي بألوانها المختلفة، ممثلة في ذلك الواقع.
وتعتبر المدرسة المستقبلية الفنية ذات أهمية بالغة، إذ أنها تمكنت من إيجاد شكل متناسب مع طبيعة العصر الذي نعيش فيه، والتركيز على إنسان العصر الحديث.
عرف الإنسان الفنون التشكيلية قبل عشرات الآلاف من السنين، حيث صور الجسد البشري برسومات وتماثيل اتسمت بالبدائية والبساطة، واقتصرت على الشكل الخارجي وبعض الأعضاء البارزة في الجسم، وأوجد المصريون القدماء أسلوباً مميزاً في التصوير التشكيلي فأظهروا الطبقية الاجتماعية في أعمالهم، واحتلت رسوماتهم المساحة الأكبر في تزيين كلّ من القصور، والمعابد، والمقابر.
ومن أهم الخطوات التي يجب أن يتخذها الفنان لتوثيق أعماله تقول الفنانة التشكيلية عفراء الظاهري: سواء لتوثيق العمل بما يخص الفكرة الفنية أو لمجرد توثيق أعماله حتى تكون لديه وثائق يحتفظ فيها الفنان حتى يقدمها في معارض أو غيرها من الأماكن، لذلك أوثق الأعمال بعد انتهائي من كل ورشة عمل، حيث أقوم بتصوير الأعمال وتوثيق المواد المستخدمة في العمل واسم العمل والقياسات ودائماً أحتفظ فيها من خلال ملفات خاصة وفي نفس الوقت أنشرها في الموقع الإلكتروني الخاص بأعمالي وعلى شبكات التواصل الاجتماعي، وهذا يساعد على مشاركة الأعمال من نور الإمارات خلال المجتمع الفني.
وحاول الفنان التعبير عنه بالحركة والضوء، فكل الأشياء تتحرك وتجري وتتغير بسرعة.
ويتمحور الهدف من المعرض حول المساهمة في تعزيز الحركة الإبداعية وإثراء المشهد الفني، وقد أصبح المعرض السنوي بمنزلة ذاكرة للحركة الفنية في دولة الإمارات، وحاضرها، ومستقبلها. وتعتبر جمعية الإمارات للفنون التشكيلية، منصة مخصصة للتفاعل الفني والتبادل الثقافي وحوار الحضارات، بين الفنانين المواطنين، والمقيمين، والعالميين.
Comments on “The best Side of الفنون التشكيلية”